المكتبة العامة

Abdul Hameed Shoman Foundation

ندوة المكتبة

ندوة مكتبة عبد الحميد شومان

ندوة المكتبة هي لقاء سنوي متخصّص تطلقه مكتبة عبد الحميد شومان منذ عام 2016، بهدف تطوير قطاع المكتبات، وتعزيز دورها كمحرك للتغيير الثقافي والمعرفي في المجتمع. تستهدف الندوة العاملين في المكتبات العامة، ومكتبات الأطفال، والمكتبات المدرسية، وأخصائيي المعلومات، إلى جانب الأكاديميين والمهتمين بمجال المعرفة.

تستضيف الندوة خبراء دوليين وممارسين من مختلف دول العالم لمشاركة أفضل التجارب والممارسات الحديثة في قطاع المكتبات، وتسليط الضوء على دور المكتبة في عصر الرقمنة، والتكنولوجيا، والتعليم المستدام. كما تتناول محاورها موضوعات تتعلق بتجربة المستفيد، وتعزيز القراءة، والابتكار في الخدمات، ودور المكتبات في المجتمعات المعاصرة.

من أبرز أهداف ندوة المكتبة:

- مناقشة أحدث الاتجاهات في عالم المكتبات

تبادل الخبرات مع مؤسسات إقليمية وعالمية

تطوير أفكار مبتكرة لتحسين تجربة روّاد المكتبات

التوعية بدور المكتبات في تنمية المجتمعات

ندوات المكتبة منذ تأسيسها

ندوة المكتبة العام 2016
تطرقت ندوة العام 2016 إلى ضرورة أن يتعدى دور المكتبة العامة من أنها مكانًا يحوي مصادر المعرفة المختلفة للبحث والاطّلاع والاستعارة، لتصبح مقصدًا وقبلة لأفراد المجتمع، وتسهم في تنميته. وكيف يمكن تفعيل المحتوى الإلكتروني من كتب، ووسائل تعليمية، وأجهزة ذكية؟ وعن دور المكتبة الاجتماعي كمكان للقاء، وأداء العروض، ومساحة للتعلم، ومكان للإلهام. وكيف نغير دور المكتبة من العمل مع الكتب إلى العمل مع الأشخاص والمجتمع؟ يمكنكم حضور تسجيل الندوة عند النقر على الشاشة.

تحدّثت ندوة العام 2017 عن دور المكتبات في تغيير المجتمعات وتمكينها من خلال توفير مصادر المعرفة والمساعدة في إيجاد فرص عمل وتطوير مهارات الأفراد من كافة الفئات العمرية، وخلق مساحة للتعلم والاكتشاف والابتكار، وتقوية العلاقات بين أفراد المجتمع؛ حيث تخلق تعارف وحوار وتوفر مساحات للعب والتمارين وتساهم أيضا في تقديم الخدمات الحكومية للأفراد. كما تم تناول موضوع المشاركة المجتمعية وكيفية تطوير الشراكات‘إضافةّ إلى دور المكتبة في عصر الحديث. يمكنكم حضور تسجيل الندوة عند النقر على الشاشة.

تناولت ندوة العام 2018 خدمات المكتبة الجديدة، حيث أصبحت المكتبة ستوديو موسيقي، ومساحة للقاء والعمل، ومكان لعقد الورشات التدريبية للأطفال والبالغين، ومكان لإنتاج المحتوى الإعلامي والنشر الثقافي وتنظيم الحفلات، وعملت المكتبات على تأهيل فريق العمل ليكونوا متعددي المهام وميسرين لتنظيم الفعاليات ومختصين في ورشات العمل، وأصدقاءً للرواد. إضافةّ إلى تشجيع القراءة وسبل تفعيلها، وكيف يجب أن يكون العمل عليها، سواء كانت القراءة ورقية أم إلكترونية. يمكنكم حضور تسجيل الندوة عند النقر على الشاشة.

قدّمت ندوة العام 2019 كيف يمكن أن تكون المكتبة مكان ترحيب وعناية والتزام بتقديم الأفضل وبذات الوقت ممتعة وجذابة، وضرورة التركيز البرامج، وآلية تقديمها. وأن يتم تصميمها بحسب الفئة المستهدفة لا أن تكون عامة، وعن المكتبة كأستوديو لاستدعاء الأفكار وحل المشاكل وإيجاد الذات ومعرفة الشغف. وللعاملين في المكتبات الجامعية نقلت المحاضرة تجربة جامعة Chapman في كاليفورنيا في تفعيل المكتبة، وكيف يتم جذب الطلاب إلى المكتبة من خلال إقامة المعارض والفعاليات التي تهمهم. يمكنكم حضور تسجيل الندوة عند النقر على الشاشة.

عقدت ندوة العام 2020 رقميًا، وذلك بسبب جائحة كورونا، وجاء موضوع الندوة استجابة للجائحة وكيفية تعامل المكتبات في إدارتها، فقد تم عرض تجربة المكتبات التي اختارت أن تعيد فتح أبوابها بعد تراجع موجة كورونا مع الالتزام بتعليمات وإجراءات الصحة والسلامة والاستمرار بتقديم الخدمات والبرامج لكن بعدد أقل من المستفيدين واعتماد النموذج المدمج في الوصول، وتم عرض طريقة عمل المكتبات التي ارتأت الاستمرار بالإغلاق وتقديم خدماتها وبرامجها كليا عن بعد، وتكثيف وسائل الوصول والخروج إلى المستفيدين كل في مكانه مع الالتزام بإجراءات السلامة، وقدمت تجربة مكتبتنا في ذلك. يمكنكم حضور تسجيل الندوة عند النقر على الشاشة.

في العام 2022 كان موضوع الندوة السادسة خاص وهام لجميع أفراد المجتمع وليس فقط للمكتبيين، والتي جاءت بهدف التشجيع على القراءة والذي لا بد من تحقيقه لضمان نهضة ورفاه المجتمع. من أبرز تعريفات "القراءة" التي اتفق عليها مجموعة من الباحثين والمختصين: أنها مجموعة من العمليات التفاعلية بين القارئ والنص، حيث يستخدم القارئ معرفته لبدء وإنشاء وبناء المعنى.

وفي أثر القراءة نقول أنها بناء معرفي للإنسان، بحيث كلما قرأت أكثر تسلحت أكثر بأدوات ومعارف تفيدك في مواجهة التحديات، والقراءة تساهم في إيجاد وتعزيز مهارات التفكير الناقد والتفكير التحليلي وتعمل على زيادة نسبة التركيز لدى الأشخاص وهي ترفيه مجاني ونزهة عقلية لمحبي هذا الفعل. وجد الباحثون أيضا أن هناك علاقة طردية بين عدد الكتب المقروءة و تنوع تجارب الحياة والإبداع وزيادة التحصيل الأكاديمي. لعظم أهمية القراءة لا بد لنا من اتخاذ خطوات لبنائها وتعزيزها في مجتمعنا بالاستفادة من تجارب محلية وعالمية.

وقد تحدّث بها كل من وزيرة الثقافة معالي السيدة هيفاء النجار والرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان السيدة فالنتينا قسيسية، والسيد سنان صويص المدير العام لجبل عمان ناشرون، والسيدة Catherine LAU مساعد الرئيس التنفيذي لمجموعة المكتبات العامة في سنغافورة، والسيدة Diana Ray الرئيسة التنفيذية لمؤسسة FUNDALECTURA المعنية بتشجيع القراءة في كولومبيا.

هل لديك سؤال أو اقتراح؟

فريق المكتبة يرحّب بتواصلك دائمًا

اتصل بنا أرسل بريد إلكتروني

النشره الدوريه

البرامج

الجوائز

الفروع

اتصل بنا

مؤسسة عبد الحميد شومان

هاتف:

فاكس: 00962.6.4633565

صندوق بريد: 940255 عمان 11194 الأردن

بريد إلكتروني: AHSF@shoman.org.jo

الأخبار

انضم لفريق العمل

مؤسسة عبد الحميد شومان

shomanfdn | www.shoman.org

تحميل التطبيق